إعلام بني سويف تصدر "حدانا في الصعيد" في ختام مقرر معمل صحفي

تحت رعاية الأستاذ الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والسيدة الدكتورة منى هاشم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والسيدة الدكتورة فاطمة فايز رئيس قسم الصحافة، نظم طلاب المستوى الثالث بقسم الصحافة بالكلية عرضاً ختامياً لمقرر "معمل صحفي"، تحت إشراف الدكتورة فاطمة الأباصيري أستاذ المقرر ومدير العلاقات العامة بالكلية، والأستاذة سمر كمال المدرس المساعد بقسم الصحافة، والأستاذة مها رمضان المدرس المساعد بالقسم.

قدم الطلاب خلال العرض، العدد الأول من مجلة "حدانا في الصعيد"، وهي مجلة متخصصة في شئون الصعيد، تحتوي على ما يقارب 25 موضوع صحفي عن الصعيد وتاريخه القديم والمعاصر وعاداته وتقاليده، وأبرز الإنجازات التي تمت خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تقسيم المجلة إلى عدد من الأبواب بدايةً من باب الأخبار الذي يحتوي على 14 خبر من كافة أنحاء محافظات الصعيد بجميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية.

يلي ذلك باب التقارير والذى يحتوى على مجموعة من التقارير الإخبارية المتميزة، التى تحدث فيها الطلاب عن أهم الشخصيات المؤثرة تاريخياً ذات الأصول الصعيدية، وعن أهم العادات والتقاليد التي يتميز بها الصعيد وأهله كالمطبخ الصعيدي وعادات الزفاف والجنازات والأحزان، وأيضاً عن الأماكن السياحية الموجودة بكل محافظة من محافظات الصعيد، بخلاف تقرير الحرف اليدوية، وتقرير عن تأثيرات ظهور شبكات مواقع التواصل الاجتماعي على أهل العزة والكرامة.

وفي باب الآراء والمقالات، قدمت المجلة مقال صحفي يحمل عنوان "من تاشيماو بدأت الحكاية" ذلك المسمي الذى كان يطلقه المصريين القدماء عن الصعيد، أما عن باب الحوارات فأجرى الطلاب ثلاثة حوارات صحفية مع كل من الدكتور محمد جبر نائب محافظ بني سويف ومنسق حياة كريمة بالمحافظة، وحوار مع الأستاذة نرمين مقررة المجلس القومي للمرأة، والأستاذة رئيس المجلس القروى بشنرا، بينما تناول الطلاب في باب التحقيقات أحد أخطر قضايا الصعيد وهي قضية الثأر، فأجرى الطلاب تحقيق يحمل عنوان "الدم هو الحل... الثأر في الصعيد نزيف لا يتوقف".

جدير بالذكر أن "حدانا في الصعيد" هي إنتاج طلابي متكامل من حيث التحرير والتصميم والإخراج، حيث عمد الطلاب علي الغلاف الخلفي للمجلة إلى وضع رمز QR code أو رمز الاستجابة السريعة - الذى يعد رمز شريطي ثنائي الأبعاد، يمكنك مسحه للوصول إلى موقع إلكتروني أو تطبيق أو وسائط أخرى – وذلك لكل من صفحة قسم الصحافة والنسخة الإلكترونية بالمجلة، بخلاف وضع اسم المصور الأصلي لصور الغلاف.

من جانبه وفي نهاية ختام المقرر، كّرم الأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد، الطلاب مثنياً ومشيداً بإبداعاتهم موجهاً الشكر والتقدير لهم.