تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير إعلام بني سويف تطلق حملة "كيمِت" لإحياء الهوية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي
تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير
إعلام بني سويف تطلق حملة "كيمِت" لإحياء الهوية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي
في خطوة تعكس اهتمام كلية الإعلام بجامعة بني سويف بدعم الإبداع الطلابي وترسيخ الهوية الوطنية، أطلق قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق علي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ممدوح مكاوي عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة نسرين حسام الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة نهى التلاوي رئيس القسم والأستاذة مروة صلاح عضو الهيئة المعاونة بالقسم، حملة توعوية بعنوان "كيمِت"، تهدف إلى إحياء الهوية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب.
تسعى الحملة إلى إبراز الجذور الفنية العميقة التي تعكس شخصية مصر عبر العصور، وتسليط الضوء على التراث المصري كقوة ناعمة تحمل رسالة حضارتنا إلى العالم، كما تهدف إلى تعريف الشباب بقيمة الفن المصري كجزء من التاريخ الإنساني، ودمج الأصالة بالحداثة من خلال تقديم التراث والفن المصري في صورة عصرية وإبداعية تبرز جماله بروح جديدة.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور ممدوح مكاوي عميد الكلية، أن حملة "كيمِت" تسعى إلى تعزيز الانتماء والفخر الوطني لدى الشباب المصري، وخلق رابط وجداني بين المواطن وتاريخه الفني، إلى جانب نشر الثقافة البصرية وإرساء مفهوم جديد للنظر إلى الفن باعتباره مرآة للهوية وقيمة حضارية خالدة.
جدير بالذكر أن كلية الإعلام بجامعة بني سويف تولي اهتماماً متواصلاً بالقضايا الثقافية والهوية المصرية، حيث سبق أن أطلقت عدة مشروعات طلابية في هذا الإطار، من بينها مشروع التخرج "كيمِت" الذي تمثل في مجلة متخصصة تهدف إلى عرض التراث المصري والتعريف بعناصر الهوية الثقافية والفنية الأصيلة، وحاز على عدد من الجوائز الوطنية، إلى جانب مشروع التخرج "حِصن" الذي تناول دور الإعلام في حماية الآثار والتراث المصري وإبراز قيمته الحضارية.
وتأتي حملة "كيمِت" الحالية استكمالاً لهذا النهج، بمشاركة مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان، وهم: نسرين سلطان، كنزي عبد الله، همسة رشاد، فاطمة مصطفى، أبرار صلاح، فاطمة صبحي، إيلي جميل، عبد الله محسن، ومحمود زيدان، وأدهم محمد، الذين حرصوا من خلال الحملة على تقديم رؤية شبابية مبدعة تعكس أصالة الهوية المصرية في ثوب معاصر.